ترنيمة قد جلس الأعمى على الطريق

You must need to login..!

وصف

زكا … طلبَ أن يرى يسوع مَن هوَ لوقا 19: 2، 3

كان زَكَّا جادًا ومهتمًا كل الاهتمام بأمر خلاص نفسه في الحال، وهذا الاهتمام جعله «يطلب» ثم «يركض» ثم «يصعد». وقد قابل اهتمامه اهتمامًا نظيره في قلب الرب يسوع المسيح، «فَرَآهُ (يسوع)، وقالَ لَهُ: يا زكَّا، أَسرِع وانزِل، لأنهُ ينبَغِي أَن أَمكُثَ اليَومَ فِي بيتِكَ

ويا لها من كلمات لا بد وأنها قد ملأت قلب جابي الضرائب بالدهشة! ويا له من جواب جميل! ويا لها من مكافأة حلوة!

فزكَّا أدلى ببصره إلى أسفل بالإيمان القلبي، والرب يسوع رفع عينيه إلى أعلى بالنعمة الغنية، فتقابلت أعينهما، وارتبط شخصاهما رباطًا لا ينفك إلى أبد الآبدين

ويا لها من نعمة غنية تقدر أن تجمع بين الخاطئ المُشتاق والمخلِّص المُحبّ، فتزول كل العقبات، وتُذلّل كل الصعاب! وعندما يتلاقى الخاطئ مع المخلِّص فلا نتيجة لذلك إلا الخلاص: الخلاص الكامل المجاني؛ خلاص الله الذي حملهُ الرب يسوع إلى العالم

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب