ترنيمة لما تكون تعبان … صلي

You must need to login..!

وصف

إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمينٌ وعادلٌ، حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كل إثمٍ 1يوحنا 1: 9

كثيرون في حيرة من جهة مقدار غفران خطاياهم. فهم لم يتحققوا بعد، أن الكفارة التي قُدِّمَت على الصليب، تنطبق على جميع خطاياهم. ويَسودَهم الشعور بأن المسيح قد حمل بعضًا من خطاياهم فقط؛ خطاياهم حتى وقت قبولهم الخلاص في المسيح. أما مسألة خطاياهم اليومية فهي مصدر حيرة لهم، كما لو كانت تلك الخطايا تُعَامل على أساس آخر خلاف أساس خطاياهم السالفة

ولكن لاحظ أن خطايانا كانت كلها مستقبلة لمَّا حملها المسيح على الصليب. والكتاب المقدس لا يتكلَّم أبدًا عن خطايا مستقبلـــة: الخطايا الماضية والحاضرة والمستقبلة كلها تعبيرات بشرية أرضية. والزمن كله حاضر أبدي عند الله. كل خطايانا كانت أمام العدل المطلَق عند الصليب. وكلها وُضِعَت على رأس يسوع المسيح الذي بموته وضع أساس غفران الخطايا، لكي يستطيع المؤمن، في أي وقت، أن يقول: «إِنكَ طَرَحتَ وراءَ ظَهرِكَ كلَّ خطايَايَ» (إشعياء 38: 17

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب