جوقة عيدالميلاد لكنيسة واشنطن – يانوراً يولد من نور

You must need to login..!

وصف

فولدَت ابنهَا البكر وقمَّطتهُ وأضجعتهُ في المذود، إذ لم يكن لهُمَا موضِعٌ في المنزل لوقا 2: 7

عندما بنى سليمان الهيكل في أورشليم، ذلك البيت الذي غشَّاه بالذهب، شعر بضآلة ذلك البيت إزاء مجد الله، فقال: «هوذا السماواتُ وسماءُ السماواتِ لا تَسَعُكَ، فكم بالأقلِّ هذا البيتُ الذي بنيتُ؟». (١ملوك 8: 27). ترى ماذا كان بوسعهِ أن يقول لو علم أن رب الهيكل مزمع أن يأتي طفلًا مُقمطًا مُضجعًا في مذود؟! لقد أتى إلى هذه الخليقة التي كوَّنتها يداه كضيفٍ غريب، وغير مُرَحَّب به أيضًا

لم تكن حياة ربنا المعبود كباقي الناس، مُمتدة من المهد إلى اللحد، بل من المذود إلى الصليب والقبر المستعار، وهو الغني قبِل أن يصير هكذا (٢كورنثوس 8: 9

وإذا كان العالم لم يُعطِ خالقه مكانًا، فهل تعطي أنت لخالقك وفاديك مكانًا في قلبك؟ أم أنك ما زلت تبقيه واقفًا خارج قلبك ينتظر الدخول، يقرع دون أن تفتح له؟

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب