ريما مقُبل – في عيدك المجيد

You must need to login..!

وصف

هوذا أنا أمَةُ الرَّبِّ. ليكُن لي كقولِكَ لوقا 1: 38

إن كل يوم يُضيفه الرب لحياتنا هو فرصة جديدة، ربما تكون الأخيرة، لنُعَبِّر فيها عن حُبنا للرب، ونجتهد في خدمتهِ، ونعمل إرادته وما يجلب السرور لقلبه. والحياة عبارة عن فرص تأتينا مرة ولا تتكرَّر. وإذا تذكَّرنا ذلك كل صباح سنبدأ يومنا بطلب معونة الرب لهذا اليوم وقيادة الروح القدس طول اليوم، وعند المساء سنشعر بابتسامة رضاه

إن الخضوع هو طريق البركة، وهو منهج حياة وليس موقفًا عارضًا. وهو من أصعب الاختبارات، لكنه أثمن شيء في نظر الله. إنه يعني حمل النير وتقبُّل مشيئة الله وكل ما يسمح به بروح الشكر والرضى. وكلَّما كان الأمر صعبًا كلَّما كان الخضوع ثمينًا. وهكذا فعلت المطوَّبة مريم. أمَّا أروع مثال للخضوع ظهر على الأرض، فكان رب المجد طوال حياته حتى الصليب. كان شعاره: «نعم أيها الآبُ، لأن هكذا صارت المسرةُ أمامك». وفي جثسيماني وهو يعتصر ألمًا وحزنًا أمام أهوال الصليب، قال للآب: «لتكن لا إرادتي بل إرادتك

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب