ريما مُقبل ولينا بوندكسر – في محضرك يهرب الخوف

You must need to login..!

وصف

لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟ مرقس 8: 36، 37

كان نابليون قائدًا عظيمًا وناجحًا في حياته، ولكن كانت كلماته الأخيرة في منفاه هي: ”ليس هناك أحد يخاطر بحياته من أجلي“. إن شهرته وعظمته انتهيا بفشل ذريع. وكان أيضًا فولتير مُلحدًا ومتعصبًا، وكتب يقول في آخر حياته: ”أتمنى لو لم أكن قد ولِدت“. إذ أدرك أن الإلحاد وعدم الإيمان انتهيا به إلى التدمير والهلاك

هؤلاء وغيرهم من عظماء هذا العالم ماتوا في خطاياهم بدون رجاء، واستقرت نهايتهم في أبدية تعيسة «الذين لا رجاء لهم» (1تسالونيكي 4: 13). إن السعادة الحقيقية هي في المسيح يسوع المُخلِّص الوحيد «..مَن يجدني يجد الحياة، وينال رضى من الرب. ومَن يخطئ عني يضُر نفسه. كل مُبغضيَّ يُحبون الموت» (أمثال 8: 35، 36). ولكن الذي امتلك المسيح، امتلك كل شيء «كفقراء ونحن نغني كثيرين..» (2كورنثوس6: 10). فهل تؤمن بالمسيح لتصبح سعيدًا وغنيًا لله

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب