ناصف صبحي – نشيدي يعلوا للهتاف

You must need to login..!

وصف

فقال الرب: .. إني علمتُ أوجاعهُم، فنزلت لأُنقذهم. خروج 3: 7، 8

هذه العبارة تُرينا عُمق محبة الرب التي تُظهر النفس بطئًا في تعلُّمها.  فالرب يرى ويعرف كـل  كآبة القلب الذي لم يعرفه، ويشعر بالمساكين الذين يحملون أحزانهم وأحمالهم بأنفسهم.  وبنفس النعمة التي أتت به منذ نحو ألفي عام مضت ليموت حتى يعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانت كل حياتهم تحت العبودية، فهو الآن يحطم كل القيود التي تُقيد نفس كل مَن يؤمن به.

«فنزلت لأنقذهم».  هكذا قال الرب بنفسه، فما كان بوِسع كل قوى فرعون إلا أن تنهار أمامه.  وعندما جاء بالجسد صنع بموتهِ النصرة على العدو الذي له سلطان الموت؛ أي إبليس.  فالمسيح بضعفه استطاع أن يغلب إبليس والموت.  والآن تُخبرنا حياة القيامة عن القوة التي له؛ سواء في السماء أو على الأرض.

عزيزي، هل تشعر بقوة قبضة الخطية؟  وكيف سلبك الشيطان إرادتك؟  انظر إليه، ذاك الغالب من أجلك.  إنه يُحبك ويريدك أن تأتي إليه وهو يستطيع أن يُحرِّرك.  هل الظروف معاكسة لك؟  فهل تصرخ إليه؟  ثق فيه.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب