بالإيمان قدَّم هابيل لله ذبيحةً أفضلَ من قايين عبرانيين 11: 4

كانت تقدمة قايين من ثمار الأرض التي لعنها الله؛ لم تعبِّر عن موت البديل – أي كانت تنكِر حاجة الإنسان إلى الفداء. وهو الدرس الأساسي الذي يحتاج إليه الإنسان الذي يدرك أنه خاطئ يستحق الموت، ويحتاج إلى الفداء

وفي تكوين 4 نرى مصير الإنسان المتديِّن الذي يريد أن يُقبَل لدى الله على أساس أعماله. قد يقول شخص: إن قايين كان «عَامِلاً فِي الأَرض» فمن الطبيعي أن يقدِّم من ثمار الأرض. نعم، قد يكون هذا طبيعيًا، وهو دليلٌ على أن «الإنسان الطَّبيعي لا يقبَلُ ما لرُوحِ اللهِ لأَنهُ عِندَهُ جهَالَةٌ» (1كو2: 14)، وهذا نراه بوضوح بخصوص موت المسيح. «فإنَّ كلمَة الصَّليبِ عند الهَالكينَ جهَالَةٌ، وأمَّا عِندنَا نحن المُخَلَّصِينَ فهيَ قوَّةُ آللهِ» (1كورنثوس1: 18

أما عن هابيل، فقد رأينا أنه بالإيمان قدَّم ذبيحته. هذا معناه أنه صدَّق كلام الله بخصوص هذا الأمر، لأن «الإِيمَانُ بالخبَرِ، والخبَرُ بكلمةِ اللهِ» (رومية 10: 17

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب