It Is Well -ترنيمة سلام في

You must need to login..!

وصف

«فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ» سفر التكوين 3 : 24

إن إغلاق الطريق إلى شجرة الحياة يُقدّم حقيقة روحية مهمة، فهذه الشجرة على نحو ما، رمز للحضور الإلهي (أم3: 18)، وحقيقة أن الإنسان الساقط ليس له حق الاقتـراب لشجرة الحياة، تؤكد لنا البعد الأدبي الذي يبعد هذا الإنسان عن الله، وكذلك فإن الخاطئ ليس له اقتـراب إلى الله لأن سيف العدل الإلهي يقف في طريقه، كما كان الحجاب في الخيمة والهيكل يغلق على الإنسان بعيدًا عن حضرة الله. لكن شكرًا لله، لقد عرفنا ذاك المجيد الذي فتح لنا “طَرِيقًا حَدِيثًا حَيًّا، كَرَّسَهُ لَنَا بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ” (عب10: 20). نعم، فهو بنفسه الطريق (يو14: 6). وكيف تم ذلك؟ هل أغمد العدل سيفه؟ كلا، لكنه أغمده في جنب المُخلّص الكريم «اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ، وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. اضْرِبِ الرَّاعِيَ» (زك13: 7؛ قارن تك3: 24). ولأن الراعي قد ضُرب فقد نجت الخراف، وفي فردوس الله سنأكل من ثمر شجرة الحياة التي حُرم منها آدم (رؤ2: 7)

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب