Jesus, Thank You!

You must need to login..!

وصف

الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ 1بط2: 24

كل جزء في هذه الآية المباركة يستحق كل اهتمام منا؛ «هُوَ نَفْسُهُ» صار حامل الخطية وليس آخر. لقد «حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا»؛ «أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا»، «وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا»، والله «جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ» (إشعياء53: 4-10)

كما أنه «حَمَلَ.. خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ»، فقد كان البديل عنا. لقد أخطأنا نحن في أجسادنا، وهو عندما صار إنسانًا كاملاً عدا الخطية، حمل خطايانا في جسده القدوس كذبيحة خطية. هذا ما حققه «عَلَى الْخَشَبَةِ (الصليب)»، ففي موته فقط تحقَّقت الكفارة. إنه لم يحمل خطايانا أثناء حياته، بل في موته، ونحن بِجَلْدَتِهِ شُفِينا

ولكنه هناك حمل خطايانا، وأنقذنا من الجلدات التي كانت خطايانا تستحقها، لا لكي نستمر في خطايانا، بل لكي نموت عن الحياة العتيقة الفاسدة، لكي نعيش الآن بالبر العملي. فخطايانا قد كُفِّر عنها، وسقطت قضيتها، لكي نخلص من ممارستها ومن سلطانها علينا

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب