آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ (أع 16: 31)

عزيزي القارئ: إننا نتوسل إليك أن تتصالح مع الله. نشتاق من أعماق قلوبنا أنك تخلص. لقد مات المسيــح ليُخلّــصك. اللـه يُريـد خلاصك. والروح القدس يطلب إليك. لماذا تتوانى؟ لماذا تتـردد؟ الوقت قصير. هل تستطيع أيها القارئ العزيز أن تعرف متى تُفارق أنت هذه الحياة؟ هل لك يقين بأنك ستبقى حتى نهاية هذا العام؟ «هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ» (2كو6: 2).

نرجو ألا تنفر من هذه الكلمات أو تستخف بها. لا تعتبرنا نثقل عليك في طلبنا هذا. إننا نريدك أن تهتم بنفسك الثمينة. لو كانت المسألة تتعلق بصحتك الجسدية أمَا كنت تُصغي باهتمام إلى صوت صديق يرشدك إلى طبيب ماهر؟ كم هو أعظم بكثيـر أن يحثك أحد على خلاص نفسك، الأمر الذي بالمقابلة معه لا يُحسب جميع ما يتعلق بالأمور الزمنية إلا كغبار الميزان.

إننا نرجوك أيها القارئ المحبوب ألا تسمح لساعة أخرى تمر من حياتك قبل أن تقرر هذه المسألة تقريرًا نهائيًا فتستطيع أن تقول بدون أدنى تردد: ”لقد خلُصت“.

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب