You must need to login..!
وصف
«وَلَكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً». (رومية 5: 20)
من المؤمنات بالرب يسوع امرأة خوزى وكيل هيرودس؛ لكن قصر هيرودس كان سيئ السمعة، لانحلال مقاييسه وأي من تحرك في تلك المنظومة غير المنضبطة كان قيد الشك بالنسبة لليهودي المتشدد. ثم هناك مريم المجدلية، “الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ” (لوقا 8: 2)؛ ما يشير إلى أن ماضيها كان شريرًا أكثر من أي تصور.
وهكذا نجد النعمة تغير الشريرات، وتجعلهن قديسات مباركات نافعات لخدمة السيد، يقول الكتاب: “لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ” (تي2: 11، 12).
لقد غيرت النعمة شاول الطرسوسي الذي كان شريرًا، وقال عن نفسه: ” أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ، لأَنِّي فَعَلْتُ بِجَهْل فِي عَدَمِ إِيمَانٍ” (1تي1: 13).
وغيرت النعمة راحاب الزانية، وذكرت في سحابة الشهود، ونعمة الله متجهة إليك الآن لتغيرك، فهل تقبلها؟