You must need to login..!
وصف
«نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ» (رومية 8: 28)
إن خطة الله عاملة، ومقاصد الله فعالة، فالله يجعل «كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ». والقلب الذي يُحبّ الله يراه عاملاً باهتمام حتى وسط أسوأ أحداث الحياة. إن كل الأشياء آيلة ولا بدّ إلى ما هو أفضل، لأن الله عامل فيها مُحوّلاً اللعنة إلى بركة، والكارثة إلى انتصار. والطريقة التي يعمل بها الله لا تكون دائمًا واضحة سهلة التمييز. لا شك أنه يبدو أحيانًا وكأن الله صامت لا يفعل شيئًا. ولكن كثيرًا ما يكون الله أكثر عملاً عندما نحسب أنه لا يعمل شيئًا. لنحذر من الاستسلام للشطط بسبب ما نظنُّه من قعود الله عن العمل، فنبادر إلى أخذ الأمور بأيدينا على غير وجه حق.
إن الأحداث اليومية، مريعة كانت أم مُسِرة، هي المادة الخام التي يصنع منها الله الخطة لحياتك. اسمح لله أن يدخل إلى حوادث حياتك، وبدخوله تتلاشى الفوضى ويسود النظام. إنه لطيف فلا يقسو، وحكيم فلا يُخطئ. ولا تستطيع أية ظروف أخرى أن تُنجح خطة الله أو تأتينا بالخير، أفضل من الظروف الراهنة.