«مَنْ آمَنَ وَأعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ» (مرقس 16: 16)

قال الرب يسوع لزكا أن “يسرع”. كم هذا مهم! كم من أناس يقولون في قلوبهم، “ليس بعد!” مثل فيلكس، أحيانًا يرتجفون من الكلمة المبشَر بها، لكنهم يؤجلون الاهتمام الأحرى بها إلى “وقت أكثر مناسبة”؛ لكن يخشى أن “الوقت الأكثر مناسبة” لا يأتي مطلقًا للبعض. وهناك آخرون مثل أغريباس، مقتنعين تقريبًا أن يصيروا مسيحيين، لكنهم لم يصيروا بالفعل هكذا أبدًا، لأنهم يؤجلون باستمرار قرارهم الشخصي تجاه الحق. يقول أحدهم، عندما تنمو عائلتي وتستقر؛ ويقول آخر عندما تنتهي مشاكل عملي؛ ويقول ثالث، عندما أتحرر من مشاغلي الحالية؛ حينئذ سأهتم بحالة نفسي. هكذا يرفضون المسيح وخلاصه. الزراعة والتجارة والمهام العائلية والضرورات الاجتماعية والأشغال الضرورية، كلها يدافع عنها بمهارة قلب الإنسان الشرير جدًا والمخادع كذريعة لرفض المسيح وخلاصه العظيم. إنه يقول “الزمهم بالدخول!” فهو يعلن عن طريق خدامه “تعالوا إلى العرس!” أليس في هذا ازدراء به وبرسالته إن تخلفت خارجًا؟ كم إن هذا خطير جدًا!

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب

للحصول علي نسخة من الإنجيل مجاناً 

من أجل طلبة صلاة

للحصول علي تأمل اسبوعي