ترنيمة أنا مهم أنا غالي + فارد جناحي

You must need to login..!

وصف

أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ متى 5 : 14

يدعو الرب يسوع المؤمنين «نُورُ الْعَالَمِ» (ع14). ولقد تكلَّم عن نفسه – تبارك اسمه – بأنه هو «نُورُ الْعَالَمِ» (يو8: 12؛ 12: 35، 36، 46). والعلاقة بين هذين التصريحين هي أن الرب يسوع هو مصدر النور، والمؤمنين انعكاس لنوره؛ فدورهم هو أن يعكسوا نوره، تمامًا كما يعكس القمر بهاء الشم يدعو الرب يسوع المؤمنين «نُورُ الْعَالَمِ» (ع14). ولقد تكلَّم عن نفسه – تبارك اسمه – بأنه هو «نُورُ الْعَالَمِ» (يو8: 12؛ 12: 35، 36، 46). والعلاقة بين هذين التصريحين هي أن الرب يسوع هو مصدر النور، والمؤمنين انعكاس لنوره؛ فدورهم هو أن يعكسوا نوره، تمامًا كما يعكس القمر بهاء الشم

والمؤمنون الحقيقيّون هم مثل «مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ» (ع14)؛ فهي تكون مرفوعة فوق محيطها، وتُضيء وسط الظلام. ولذلك لا يُمكن أن يُخفى أولئك الذين تُظهر حياتهم سمات تعاليم المسيح الجليلة

«وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ» (ع15). فالرب لم يقصد أن يُعطينا نور تعاليمه لنُخبئها لأنفسنا، بل لنُبشِّر بها الآخرين، حتى عندما يرى النَّاسِ أَعْمَالَنا الْحَسَنَةَ يُمَجِّدُون أَبَانا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ (ع16). والتشديد هنا على الخدمة التي يقوم بها المؤمن. إن الجاذبية الموجودة في حياة الذين يسكن المسيح فيهم، تتكلَّم بصوت أعلى من الكلام المُقنع

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب