ترنيمة ماتعلش الهم وما تخافش – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحًا» (لوقا 19: 6)

هذا الكلام في غاية البساطة، لكنه مؤثر. إن المخلص عادةً ما يقصد ما يقول؛ إنه دائمًا صالح ككلمته. لقد قال للعامي الخاطئ أنه ينبغي أن يمكث في بيته اليوم، وهكذا فعل؛ والسبب الذي أعطاه الرب لأن يكون ضيف رجل خاطئ كهذا الابن الغني لإبراهيم، هو أنه جاء لكي “يطلب ويخلص ما قد هلك”. فقبل زكا الرب يسوع – لم يقبل نظريات معينة، ولا طقوس، أو فرائض، بل الرب نفسه. لقد آمن أن رب المجد يحبه، وجاء من السماء ليفدي مخلوق خاطئ وغير مستحق مثله. هذه النعمة البديعة لم ترحه فحسب، بل جعلته يتضع إلى روح الحكم على ذاته والاعتراف، وأيضًا ألزمته بخدمة المسيح وتبعيته.

لا أحد يقبل الرب يسوع دون أن يكون سعيدًا فنصيب أولئك الذين قبلوا الرب يسوع هي بركات حاضرة وأيضًا مستقبله. إن معرفة محبة الله في المسيح ابنه لنا، كخطاة فجار، في العتق الأبدي من الدينونة، وملء كمالها الثابت، يملأ النفس بالبهجة والسلام.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب