ترنيمة ياتُري أي صديق – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ» (تكوين 6: 8)

لقد دخل نوح التاريخ كسليل صنف ممتاز ينمو وسط اختلاط دنس بين ”أَبْنَاءَ اللهِ“ و”بَنَاتِ النَّاسِ“ الحسنات (تك6: 1-2)، الأمر الذى عجل بعملية الفساد الأدبي إلى الدرجة التي «وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ» (تك6: 5).

إن تفاقم انحطاط الإنسان الأدبي، وكذلك علاقته المتدهورة بالله، موصوفان في رومية 1: 21-32 بعد تسعة أجيال فقط في مدة أقل قليلاً من 1000 عام من تاريخ البشرية.

ولقد صدق تعليق داود عن حالة الجنس البشري الأدبية والروحية (مز14: 2-3؛ 53: 2-3)، وما انطبق على ذلك الوقت، يصح الآن أيضًا، كما يصدق في كل وقت من التاريخ «اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ، لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ».

يا ليتك تعترف بفساد قلبك وتأتي معترفًا بخطاياك للرب يسوع واثقًا في دمه الذي يطهر من كل خطية.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب