أنت المن الذي يُشبعُ قلبي

You must need to login..!

وصف

«صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبُول: أنَّ المسيح يسوع جاء إلى العالم ليُخلِّص الخطاة الذين أوَّلهُم أنا» 1تيموثاوس 1: 15

هذه كانت كلمات المُضطَهِد المُجدِّف المفتري الذي افتقدتـه نعمـة الله. حقًا إن هذه الكلمة مستحقة كل قبول «أن المسيح يسوع جاء إلى العالم». ما أعظمها نعمة! لقد أتى «لِيُخلِّص الخطاة». إن هذه الأخبار المُفرحة مستحقة كل قبول لأن المسيح قد خلَّص أعظم الخطاة. إن كان أعظمهم قد خَلص، فهل من اللائق أن يتطرَّق اليأس إلى أي خاطئ آخر مهما تكن حالته؟ إن كان أول الخطاة – شاول الطرسوسي- قد وجد نعمة، فمن المحتَّم أن يجد نعمة كل شخص آخر. إن كانت قوة الله قد استطاعت أن تُخلِّصه، فمن المؤكد أنها تستطيع أن تُخلِّص أي شخص غيره، وأن تُخلِّص الكلَ.

وهذا ما يريد الرسول بولس أن نتعلَّمه «لكنني لهذا رُحمتُ: ليُظهِر يسوع المسيح فيَّ أنا أولاً كل أناةٍ، مثالاً للعتيدين أن يؤمنوا بهِ للحياة الأبدية» (1تيموثاوس 1: 16

 

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *