You must need to login..!
وصف
«هأنذا أؤسِّس في صهيون حجرًا، حجر امتحان، حجر زاوية كريمًا، أساسًا مؤسسًأ: مَن آمن لا يهرُب» (إشعياء 28: 16)
عندما جاء المسيح إلى هذا العالم، وضع الله امتحانًا جديدًا أمام الإنسان. وهو يختلف عن الذي في الجنة، وكان من سؤال واحد: لا تأكل. كما اختلف عن الامتحان عند جبل سيناء: اعمل أو لا تعمل. أما الامتحان الذي وضعَهُ الله الآن فهو من سؤال واحد، والإجابة عليه تتلخص في كلمة واحدة: نعم أو لا. بل أعطى الله الإجابة الصحيحة مع الامتحان: «من آمن به لا يهرب». فقد قصد الله أن يكون الامتحان سهلاً جدًا حتى يتسنى لكل إنسان أن يُجيب عليه. من أجل ذلك ما أرهب المصير الذي ينتظر مَن لا ينجح في هذا الامتحان، ويرتكن على أمور أخرى مهما كانت بجانب المسيح!
نجح الأعمى عندما سأله الرب: «أ تؤمن بابن الله؟»، فكانت إجابته: «أؤمن يا سيد! وسجدَ له»، بينما فشل رؤساء الأُمة في ذات الامتحان عندما رفعوا حجارة ليرجموه. وماذا عنك أنت؟
هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب