الدكتور حليم حسب الله – نشكر الله علي المرض

You must need to login..!

وصف

«اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ» (يو15: 4)

إن الثبات في المسيح هو المطلب الأول لإنتاج ثمر لمجد الله، وكالقاعدة الصلبة للصلاة المُستجابة (يو15: 1-7). وهذا معناه القُرب القلبي للرب، بصورة عملية كعادة مستديمة. فهو دنو عملي، تفكيـر في المسيح كمَنْ هو على مقربة دانية جدًا مني، أعود إليه بين اللحظة والأخرى، ويرمقني ماذا أنا فاعل؟ ويسمعني ماذا أنا قائل؟ وليس مجرد نظرية أو عقيدة أستعين به لتنشيط قوى تفكيري. وهو دنو اعتيادي، أتعوّده باستمرار، ليس وأنا في حقل الخدمة فقط، حتى ولا أنا في خلواتي التعبدية فقط، بل في كل حين. قيل عن قدِّيس عجوز كان يخدم في مطبخ أحد الأديرة، قيل إنه نطق يومًا بهذه العبارة: ”لا فرق عندي بين وقت العمل ووقت الصلاة، بين جو المطبخ وجو مكان العبادة، فأنا أمتلك الله في كل هذه الأجواء، في استكانة الرضى والسلام، كما لو كنت جاثيًا في صلاة مخدعية“. إن هذا هو فكر الرب من جهة كل واحد، وذلك هو مكان القوة والأمان.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب